يشهد مقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري احتجاجات من قبل عدد من قيادات المنظمة وطنية وجهويا الذين توافدوا منذ الصباح في إطار تحرك وطني للتعبير عن تمسكهم بما اعتبروه الشرعية.
وحاول المحتجون دخول مقر المنظمة الفلاحية بالعاصمة إلا أن الوحدات الأمنية منعتهم من ذلك بتعليمات من النيابة العمومية، حسب تعبيرهم.
وأفاد عبد المجيد الزار المتمسك بشرعيته كرئيس للمنظمة أن هذا التحرك هدفه طرد ما أسماه بالمعتدي في إشارة للرئيس المنتخب من المجلس المركزي نور الدين بن عياد إلا أن الشرطة ‘سلسلت الأبواب’ ومنعتهم من الدخول، حسب قوله.
وأضاف الزار أن أعوان الأمن أعلموه بأن غلق المقر تم بتعليمات من النيابة العمومية مؤكدا عدم وجود حكم قضائي أو ما يفيد غلق المقر حسب تعبيره .
وأكد عبد المجيد الزار تمسكه بما اعتبره شرعيته على رأس المنظمة، مضيفا أنه لا سبيل للتداول على قيادة المنظمة الفلاحية إلا عن طريق المؤتمرات.
ويذكر أن رئيس اتحاد الفلاحين المنتخب من قبل المجلس المركزي والمعيّن ممثلا لاتحاد الفلاحين في اللجنة الاستشارية الاقتصادية لصياغة الدستور نور الدين بن عياد تسلم يوم الثلاثاء 31 ماي 2022 مهامه على رأس المنظمة.
واعتبر في رده على الاحتجاجات التي رافقت عملية التنصيب أن ما حدث هو تنصيب قانوني للقيادة الجديدة للمنظمة في إطار تحديد الملفات الواجب النظر فيها عاجلا وأهمها مسألة مشاركة الاتحاد في الحوار الوطني.
وأضاف في تصريحه أن ترويج خبر الاقتحام عار من الصحة، مفسرا التواجد الأمني الكثيف في محيط المنظمة غايته تأمين المقرّ لا غير، وفق تعبيره.