أكد المكلف بالإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغير، أن “الأضاحي متوفرة بالعدد الكافي هذا العام والإنتاج سيكون محليا، بفضل تظافر جهود جميع الأطراف”، مشيرًا إلى أن “تونس ليس لديها إلى نيّة للجوء إلى توريد أضاحي للاستجابة للطلب”.
وأوضح الصغير، في تصريح إعلامي على هامش تظاهرة فلاحية امس بالحمامات، أنّ “المؤشرات تُشير إلى أن عدد الخرفان المتوفر يلبي الحاجة”، وفق قوله، مشيرًا إلى أنّ “تحديد الأسعار سيبقى مرهونا بالعرض والطلب، ولن تتضح إلا قبل 10 إلى 15 يوما من عيد الأضحى”.
وفي هذا السياق، انتقد الصغير ظاهرة الوسيط التي تؤثر سلبا على الأسعار، داعيا إلى تكثيف نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك ، خاصة عبر الوداديات المعنية.
كما دعا الى تسهيل نقل الخرفان من مناطق الإنتاج مثل سيدي بوزيد، القيروان، الكاف، والقصرين ، وضمان وصولها للمستهلكين بشكل مباشر وبأسعار مناسبة.
وأضاف الصغير من جانب آخر، أن أسعار الأعلاف المركبة شهدت تراجعا ملحوظا، لتعود إلى مستوياتها المسجلة منذ 10 سنوات ويعود ذلك إلى توفر الظروف المناخية الملائمة خلال هذا الموسم محليا وتراجع الاسعار خارجيا، حيث سجلت أسعار الصوجا والشعير انخفاضا على المستوى العالمي، مما انعكس إيجابا على الفلاحين”.
وأشار إلى أن “الفلاحين أصبحوا أكثر حرصا على الحفاظ على قطعانهم، نظرا لتحسن الظروف هذا العام، وتراجع ظاهرة التفريط في القطيع التي كانت منتشرة سابقا”.