قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ” إن عدم إقبال الشعب التونسي على الدور الثاني من الانتخابات التشريعية اليوم الاحد هو تأكيد منه على أنّه غير موافق على مسار 25 جويلية الكارثي”.
وأوضحت خلال إشرافها على تجمع لأنصارها مساء اليوم بالعاصمة أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، إثر الإعلان عن نسبة الإقبال العامة للناخبين ، أنّ هذا الدورمن الانتخابات قد نزعت عنه تزكية منظمات المراقبة والوفود الرسمية ، مشيرة إلى أن المنظمات تحدّثت اليوم عن حجب هيئة الانتخابات لإحصائيات تخص نسب المشاركة.
وشكّكت موسي في نسبة الإقبال المعلن عنها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتى تبلغ 11.3 بالمائة ، معتبرة أن رئيس الجمهورية وبعد النتائج المعلن عنها قد فقد شعبيته.
وذكّرت بمطالب الاعتصام، الذي ينفذه حزبها أمام مقر منظمة الأمم المتحدة بتونس، والداعية لعدم تزكية المسار الانتخابي الحالي وعدم الاعتراف بالمسارات الانتخابية “غير المطابقة للمعايير الدولية ولا بالمؤسسات المنبثقة عنها”، وإلى “النأي بنفسها وبأجهزتها عن المساهمة في جريمة في حق الشعب التونسي”.