أيام قرطاج المسرحية…أكثر من 100 عرض…. والمسرح في السجون

ستعيش تونس العاصمة والمدن التونسية بداية من يوم 7 ديسمبر إلى غاية 15 من الشهر على إيقاع الفن الرابع بمناسبة الدورة الحادية والعشرين لأيام قرطاج المسرحية التي ستكون موعدا جديدا للجمهور التونسي مع مسرح العالم.

تونس «الشروق»
عقدت الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية صباح أمس ندوة صحفية في مدينة الثقافة قدّمت خلالها برنامج الدورة التي تشارك فيها عدة دول عربية وأفريقيا وأوروبية وسيشاهد الجمهور التونسي 110عرض مسرحي موزعة كالآتي المسرح التونسي 25 العربي 18 الإفريقي 16 العالمي 17 المسابقة الرسمية 14العروض العربية 10 تونس 2 إفريقيا 2. اما العروض الموازية فهي التونسية 7 الأفريقية 4 العربية 8 وسيكون المسرح المدرسي حاضرا وكذلك مسرح دور الثقافة ومسرح الهواية إلى جانب تجارب عربية في المهجر ومسرح من العالم وعروض الجهات وستعرض في السجون أحدى عشرة مسرحية ألى جانب ندوة فكرية.
مكرمون
ستكرم أيام قرطاج المسرحية مجموعة من المسرحيين من تونس آمال الهذيلي ومحمد المورالي وناجي ناجح ومن بوركينا فاسو أوديل سنكرا ونادرة عمران من فلسطين الأردن وأحمد الحبسي من دولة الأمارات العربية المتحدة ومحمد شرشال من الجزائر وعبدالله سعداوي من البحرين أما لجنة التحكيم فيرأسها رؤوف بن عمر وتضم كل من صلاح القصب من العراق وجمال ياقوت من مصر وكوفي كواهلي من الكوت ديفوار وعبدالواحد ياسر من المغرب وكمال العلاوي من تونس.
أما المسابقة الرسمية فتضم الأعمال التالية من أين تذهب السينغال فتاة الحانة الكوت ديفوار أبوكمونة فلسطين الطوق والأسورة مصر الوحش لبنان إلى ريا البحرين أمكنة أسماعيل العراق بذور الشر الأمارات العربية المتحدة تطهير تونس سماء أخرى المغرب سيكاتريس تونس.
وسيتم تتويج مجموعة من الشخصيات المسرحية على مسارهم المسرحي وهم  رجاء فرحات (تونس) 
عزالدين المدني (تونس) 
محمد مومن (تونس) 
ثريا جبران (المغرب) 
• روجيه عساف (لبنان) 
• سمير العصفوري (مصر) 
• غسان مسعود سوريا
ويتضمن البرنامج ندوة فكرية يشرف عليها الأستاذ عبدالحليم المسعودي بعنوان تمثلات  الفضاء المسرحي على ضوء المشغل الحضاري والجمالي وضمن تقاطعاته السينوغرافية والتكنولوجية» ويقول الأستاذ عبدالحليم عن هذه الندوة» نروم في ورقة هذه الندوة الفرية الدولية لمهرجان أيام قرطاج المسرحية العودة الى سؤال المكنة والذاكرة لتمثات الفضاء المسرحي في كامل أبعاده، وإن تدخل السنوغرافي وصانع الفرجة والمؤرخ والمهندس المعماري والأنثروبولوجي لضروري للملمة شظايا هذا الميرا التاريخ والحضاري الشاسع الممتد من أواخر القرن الثاني قبل الميلاد الى القرن الخامس ميلادي  المر في غاية الالهمية في إعادة خلخلة المسلمات الراكدة في تمثالتنا للمسرح.
جوهر المسرح كفن يظل قائما على «حضور يحيل على وجود»، هكذا يذكرنا جون ديفينيو وهو يعيد السؤال عن طبيعة المسرح متكئا على تأملات الفلسوف هنري غوييه الذي يرى أن الجوهر في هذا الفن كامن في هذا الحضور الذي يتخطى موضوع المسرح نفسه ليتجلى كوجود، أي وجود المخاتلة الدائمة التي تستقيم الى بادراك «التجسد».
يجب اليوم التمعن في هذه المشاغل الحضارية التاريخية والجمالية في تقاطعاتها مع تمثلات الفضاء المسرحي ومن أجل إدراك جديد لجوهر المسرح وطبيعته على محك ما تعد به انزلاقات السينوغرافيا ككتابة في الفضاء وبالفضاء وتعالقها مع مقترحات التكنولوجيا الجديدة في مجال لابصريات».
المهرجان يتضمن أيضا عروضا موازية وعروضا في الشارع وعروضا في السجون وورشات سيحتضنها المعهد العالي للفن المسرحي.

الشروق


Related posts

ثمانية أشهر سجنا في حقّ كاتب عام نقابة موظفي وإطارات وزارة الثقافة

الافراج عن الفنان الشعبي نور شيبة

حركة جزئية في سلك المندوبين الجهويين للثقافة